"مشروع سحر البيان 2018"
هدفه تعزيز حب اللغة العربية في نفوس الطالبات
لغتنا عظيمة عريقة خصبة نضرَة ،،،
نريدُ تعظيم جمالها في نفوس طلبة العلم .. طلبة المدارس ... نريدُ تذوق جمال بلاغتها .. نريد فهْم عظمة حروفها
نُريد للّسان أن يتذوقها لينطلق بها بلا تردد ،، جذوره بدأت من مشروع 'تقويم اللسان' 2003 . بداية الانطلاق و كانت مطوية -آشرقت- و فيها جزء حول بلاغيات اللغة و كانت مسابقة ( ضاد الخلود - الضاد في رمضان ) ... أردت لِلُغتي أن تحيا من جديد فما كان لي الا العودة للقرآن الكريم ،
فهو البلاغة بذاتها و هو الرقي و التطور المتجدد فهو المعجز .. بين أيدينا .. لم لا نعود له ..؟!
كل مشاريعي من القرآن و له نعود ..ننظر للحرف
النوراني لنفهم لنسمع لنبحث لنسجل لنتحدث لنكتب لنقرأ .. فمهارات اللغة من تحدثٍ و استماعٍ ، قراءة و كتابة تدور في فلكٍ واحد .. عزة و رفعة ، سمو و رقيّ فكان مشروع (روعة الإعراب) حيث إعراب قصار السور ..نفهم نتساءل لِمَ الضمة هنا و الفتحة هناك لِمَ الكسرة لتلك و السكون هناك .. لِمَ ألزمنا اللسان بضبط أواخر اللفظ مفتوحاً أو مضموماً أو مكسوراً
أين حرف الكلمة هنا؟ ماسبب الحذف ؟ لم الباء جراً و الواو رفعاً .. لِمَ و لِمَ و لِمَ جمالٌ في إبداعٍ في تميز في إعجاز .. صرف و نحو .. بلاغة و فصاحة ...
كل ذلك أريده أنا في طالباتي ...
فاجتهدتُ بما استطعتُ مستعينة بالواحد الأحد الصمد
و جاء مشروع ( سحر البيان ) ليضم تحت جناحية المشاريع السابقة ( تقويم اللسان - روعة الاعراب - مطوية آشرقت و مسابقة الضاد في رمضان أو ضاد الخلود و ها أنا ذا ) و حتى مشروع تربيتي لنفسي يدخل ضمنه فما تحمله الآيات من أخلاق هي لنفسي شفاء و دواء و تربية حديثة لا مثيل لها ...
و الجديد في سحر البيان و تحت جناحيه كانت الدراسات الاجتماعية و التربية الاسلامية و كل من جهته يخدب لغته فالآيات العظيمة المبهرة لابد من حكم تجويد حتى لا تحيد عن القراءة المضبوطة فالمد و الغنة و إعطاء الحرف حقه و مستحقه كان من اختصاص التربية الاسلامية فالآيات التي استخرجنا منها جمال اللغة و بلاغتها هي ذاتها لابد من المحاسبة على قراءتها و هذه الآيات فيها من الظواهر الجغرافية و الاحداث التاريخية و فيها من العبرة و العظة ما تجعل الدراسات الاجتماعية تغوص في أعماقها مصداقا لقوله تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء ) ،..
المنبع واحد و النهر متدفق و الماء سائغ عذبٌ شرابه ... فإذا لم ننعم نحن به فَمَنْ له ...؟!!
تقديم المعلومة تحتاج لوسائل و طرق عديدة .. بما أن التوكل على الله و إخلاص النية بهما نسير فسنصل ولن نضل الطريق ..سنسعى بكل قوة لنصل بالطالب إلى الشعور بمحبة لغتنا العربية فلو ذاق الجمال لما صّد عنه ..
كل الشكر لمن ساعد و عاون و لمن نوى .. و الله في عون العبد مادام العبد في عون أخية ..... أ.سمر علي كامل نزال